1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بواثاعٔيلعيم
المد
له
منزل
الحكم
على
قلوب
الكلم
بأحد
ية
الطريق
الأمم
من
المقـام
1
الأقـدم
وإن
اختلفت
النحل
والمل
لاختلاف
الأمم
.
وصلى
الله
على
مد5
(
)
الهمم
،
من
خزائن
الجود
والكرم
،
بالقيل
الأقوم
،
محمد
وعلى
آله
وسلم
.
أما
بعد
:
فإني
رأيت
رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
في
مبشرة
أريتها
في
العشر
الآخر
من
محرم
(
)
سنة
سبع
وعشرون
وستمائة
بمحروسة
دمشق
،
وبيده
صلى
الله
عليه
وسلم
كتاب
،
فقال
لي
:
هذا
«
تاب
فصوص
الحكم
»
خذه
واخرج
به
إلى
الناس
ينتفعون
به
،
فقلت
:
السمع
والطاعة
لله
ولرسوله
وأولي
الأمر
منا
ك
أمرنا
.
فحققت
الأمنيـة
وأخلصت
النية
وجردت
القصد
والممة
إلى
إبراز
هـذا
الكتاب
كما
حده
لي
رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
من
غير
زيادة
(
-
)
ولا
نقصان
؛
وسألت
الله
تعالى
أن
يجعلني
فيه
وفي
جميع
أحوالي
من
عباده
الذين
ليس
لشيطان
عليهم
سطان
،
وأن
يخصني
في
جميع
ما
يرقمه
بناني
وينطق
به
لساني
وينطوي
عليه
جناني
بالالقاء
السيبوحي
والنفث
الروحي
في
الرٔوع
النفسي
بالتأييد
الاعتصامي
؛
حتى
أكون
مترجمـا
لا
متحكما
،
ليتحقق
من
يقف
عليـه
من
أهـل
الله
أصحاب
القـلوبر